"أكوا باور" تستعرض حلول علاج تحديات الطاقة والمياه العالمية خلال "أسبوع أبوظبي للاستدامة"

أحدث الأخبار

شارك هذاشارك هذا

أكوا باور تناقش حلول تحديات الطاقة والمياه العالمية خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة

الخميس, 17 يناير 2019
أكوا باور تناقش حلول تحديات الطاقة والمياه العالمية خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة

اختتمت بنجاح "أكوا باور"، الشركة السعودية العالمية الرائدة في قطاع توليد الطاقة وتحلية المياه، حضورها في الدورة الثانية عشرة للقمة العالمية لطاقة المستقبل التي عقدت من 14 وحتى 17 يناير 2019 ضمن فعاليات "أسبوع أبوظبي للاستدامة".

 

 

وجاءت مشاركة "أكوا باور" في القمة العالمية لطاقة المستقبل انطلاقاً من مكانتها وتجاربها الرائدة في مجال الاستدامة في المنطقة، حيث تفاعلت عبر منصتها ضمن الجناح السعودي بالقمة مع أبرز شخصيات وخبراء القطاع، وسلطت الضوء على التزامها بإنتاج الكهرباء والمياه المحلاة بكفاءة وبصورة موثوقة وآمنة وتكلفة منخفضة، إلى جانب تأكيدها على الالتزام بدعم رؤية الإمارات العربية المتحدة وأهدافها التي ترمي إلى جمع الجهات الفاعلة من جميع أنحاء العالم لنشر الوعي وتعزيز الحوار المثمر وتحفيز الجهات المعنية على رسم مسار المستقبل المستدام والآمن والمزدهر لقطاعي المياه والطاقة حول العالم.

 

وعلى مدار أربعة أيام للفعالية الابرز عالمياً وركزت على موضوع الطاقة المتجددة، شاركت "أكوا باور" في عدد من حلقات النقاش رفيعة المستوى حول الاقتصاد المستدام والحلول الاستراتيجية للتحديات التي يواجهها قطاعي الطاقة والمياه حول العالم.

 

ولدى تسليطه الضوء على غياب الاهتمام والوعي العالمي بالنقلة النوعية التي تستطيع الطاقة المتجددة تحقيقها، كشف بادي بادماناثان، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة "أكوا باور"، النقاب عن أن الشركة تخطط للتوسع في 25 دولة بحلول عام 2025، وتهدف إلى مضاعفة إنتاجها من الطاقة والمياه المحلاة خلال السنوات الخمس القادمة عبر استثمارات تقدر بنحو 35 مليار دولار.

 

وتعليقاً على المقارنة بين تكاليف الطاقة المتجددة والتقليدية، قال بادماناثان: "لطالما كانت تكلفة الكهرباء مرتبطة بسعر الوقود الأحفوري، وعلى الرغم من تقلبها المستمر، فإن 75% من تكلفة توليد الكهرباء تأتي من الوقود الأحفوري".

 

وأضاف بادماناثان، "أصبحت لدينا القدرة ولأول مرة على استخدام طاقة الشمس والرياح دون التأثر بتكلفة الوقود أو تذبذبات الأسعار في سوق الطاقة. ونحن قادرون الآن على توليد الكهرباء وتثبيت أسعارها لمدة 25 إلى 35 سنة قادمة من خلال إنفاق المال مقدماً وجمعه مرة أخرى مع مرور الوقت. وتلعب التكاليف الثابتة دوراً بالغ الأهمية في مستقبل نشر الطاقة المتجددة. وتبقى الطاقة المتجددة الشكل الأكثر تنافسية لتوليد الطاقة في دول مجلس التعاون الخليجي بسبب انخفاض التكاليف والتنوّع الاقتصادي لتلبية الطلب على المياه والكهرباء والتزام المنطقة بتنويع مصادر الطاقة لديها".

 

وانطلاقاً من التزامها بتوفير الطاقة والمياه للمنطقة ومساهمتها في دفع عجلة التطور ودعم الرؤية السعودية 2030، سلّطت "أكوا باور" الضوء على جهودها المتنامية في المملكة للاستفادة من الطاقة المتجددة كمورد أساسي لتوليد الطاقة وتسهيل دخول المستثمرين والمطوّرين المحليين إلى السوق السعودية لتحفيز نموّ الطاقة المتجددة.

 

وكان معالي المهندس خالد الفالح، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، ومعالي الأستاذ محمد التويجري، وزير الاقتصاد والتخطيط، قد قاما بزيارة منصة "أكوا باور" بالجناح السعودي، وكان في استقبالهما كل من إسحاق الحمّادي، المدير العام لشركة أكوا باور بالإمارات العربية المتحدة، وعبدالحميد المهيدب، المدير التنفيذي لمشروع نور للطاقة 1، اللذين استعراضا أمام الوزيرين أهم منجزات وتجارب "أكوا باور" في قطاعي الطاقة والمياه التي تعزز من خطط ومبادرات الاستدامة في كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والدول التي تعمل بها الشركة.